ما كتب الشعر في أروقة القصور
طـــــالباً اجــــور
عندما تنفجر الدماء او تثور
تكتب الســــطور
تقلع السجادة الحمراء من الجذور
عندما تثور
ثمن الحرية الحمراء دم النحور
في مدى العصور
انته رأي وخط ممانع
لم تكن للطواغي تخاضع
حياتنا حسين مماتنا حسين
دم جرى الصوت من الطف كما الرعيد
والصدى يعيد
وعلى قيثارة النحر مع الوريد
هتف الشهيد
قائلاً كلا وكلا لك يا يزيد
لست كالعبيد
ورمى الحديد يوم الطف بالحديد
واعتلى النشيد
قلت كلا وكلا أمية ياحسين
إنني لا أبيع القضية
حياتنا حسين مماتنا حسين
مطلق انت فلا تعرفك القيود
لا ولا اللحود
فمحوت الموت من خارطة الوجود
يشهد الخلود
تارةً تكون في الجنوب كالرعود
تلهم الصمود
تارةً تكون كا لطف اذ تعود
ترجم اليهود
انت في الروح والقلب حاضر
كل وقت كبث مباشر
حياتنا حسين مماتنا حسين
سقط الفن وأحرى بك أن تكون
سيد الفنون
وهوى المسرح أرضاً والممثلون
عنك عاجزون
ما على مصرع ابداعك مبدعون
في مدى القرون
ان أبداعك لا تدركه العيون
لا ولا الضنون
انت أخرجت فلم الشهادة
يا حسين
ثم أتقنت فن القيادة
يا حسين
حياتنا حسين مماتنا حسين
عبقري أنت في هندسة الكفاح
وخطى النجاح
هكذا دمك ان ضج من الجراح
كان كاللقاح
وسلاماً عسكرياً لحنه النياح
يمتطي الرياح
ونشيداً داعياً حي على الفلاح
وعلى السلاح
وتحياتنا عسكرية
يا حسين
لدماءً تجارت طرية
حياتنا حسين مماتنا حسين